في أنظمة سوق العمل يوجد طرق تحفيزية للموظفين عن طريق تقديم مجموعة من المكافآت التي تساهم في زيادة أنتاجية الموظف وزيادة ولائه للشركة ومن أهم هذه المكافآة ( البونص أوالمكافأة السنوية والعلاوة السنوية والعمولات) وفي هذا المقال سيتم شرحها بشكل مفصل مع توضيح الفروقات بينها والشروط الأساسية للحصول عليها، لنبدأ
العمولات :
تعتبر العمولات من أكثر الحوافز المُجزية للموظفين ويتم فيها تقديم مكافأة للموظف نظير تسويقه وإنتاجيته سواء في المبيعات أو في الإلتزام أو حتى تقديم خدمة، ويختلف مبلغ العمولة من شركة إلى آخرى وأيضاً طرق أحتساب استحقاق العمولة وكذلك المدة التي يتم فيها أعتماد العمولة (شهري، ربع سنوي، نصف سنوي، السنوي)
تعتبر قطاعات المبيعات من أكثر القطاعات التي تعتمد برنامج العمولة لموظفيها وتختلف قيمة العمولة قد تكون مبلغ محدد أو نسبة (%) من الأرباح
توجد بعض الشركات تقدم عمولة مضاعفة في حال تحقيق المجموعة الهدف الشهري
مثال: شركة مجوهرات لديها فرع في جدة وجميع الموظفين حققوا الهدف الشهري عندها يتم زيادة العمولة وقد تصل للضعف
قيمة العمولة يحددها صاحب العمل، ويمكن تضمين شروط استحقاقها في العقد حسب اتفاق صاحب العمل والموظف
البونص أو المكافأة السنوية :
موعد البونص أو المكافأة السنوية يكون في نهاية السنة الميلادية وهو ليس شرط أساسي للشركات، فبعض الشركات يوجد لديها بونص في نهاية السنة وآخرى لا، وتختلف قيمته من شركة لآخرى، قد يكون راتب أو راتبين أو حتى ثلاث رواتب حسب نتائج وأرباح الشركة في السنة الميلادية
ومن الشروط الأساسية للحصول على المكافأة السنوية هو التقييم السنوي للموظف
بعض الشركات تصرف المكافآة بناء على قيمة الراتب والسلم الوظيفي في الشركة
العلاوة السنوية:
هي زيادة في الراتب يتم اعتمادها في نهاية السنة الميلادية أي بداية من شهر يناير، تكون قيمتها بحد أدنى 3% من الراتب وقد تصل إلى 8% ومن شروطها الأساسية هو التقييم السنوي للموظف، وأن لا تقل خدمة الموظف عن 6 أشهر
في بعض القطاعات الحكومية يكون إجتياز بعض الأختبارات شرط أساسي للحصول عليها
خاتمة
تعتبر العمولات والبونص والعلاوة السنوية من أهم المكافآت التي تقدمها الشركات لموظفيها لزيادة إنتاجيتهم وولائهم، والشرط الأساسي في جميعها هو ” تقييم الموظف “، ولا تعتبر هذه المكافآت إجبارية على الشركة